الحلقة السادسة - الخيانة

 ep c 06

حلقة هذا الأسبوع يقدمها لنا صديقنا هاني بما له من أسلوب مثير في الكتابة نستمتع به جميعاً, فتعالوا لنبحر مع هاني في هذه الحلقة التي تحمل عنوان: الخيانة

 

هل سبق وخانك صديق وإتخنقت من المرارة والضيق وكئن فيه جواك حريق. أصعب أيام الحياة لما الواحد يحس من  جواه بالرغبة في الإنتقام رغبة تخليه ميقدرش ينام نيران بتحرق جواه والحروق بتسبب آلام... يلا تعالوا معانا نقرا ونسمع عن الخيانة.

هحاول أحكي لكم حلقتنا وهحاول مطولش... حلقتنا أبطالها رمزي وصاحبه سامي وعلشان أديها حقها هحاول مقللش.

سامي بيقنع رمزي في البداية بمشروع 

سامي بيقول لرمزي:-

 "يا ميزو ده مشروع مضمون يلا بسرعة متبقاش مجنون, أنا اللي هشتغل وأنت هتقبض بدل الجنيه مليون."

سامي عايز رمزي يشاركه بفلوسه إلى ورثها عن والده...

لكن رمزي إعترض, علشان مبيفهمش في المشروع اللي أتعرض.

ورمزي كان عايز بالفلوس دي, يدفع مقدم عش الزوجية.

لكن سامي أقنعه بالموضوع, ورمزي قبل المشروع.

وبعد شهور وكذا أسبوع, راح رمزي يسأل عن المشروع.

سامي قاله نصيبك من العملية 100 جنيه, أصل الحالة مخستعة يا ميزو بيه.

بعدها إكتشف رمزي الخيانة, وإنه معدش في أمانة وسامي باع المصنع وسافر وخيانته معدلهاش آخر.

وأبو خطيبته سمع عن خيبته وفسخ خطوبته.

وبعدها بنسمع حوار رمزي ورأفت وعبير.

رمزي بيعبر عن حسرته ومرارته وبيفكر لو طال رقبته وجاب زمارته.

عبير وضحت أن الله عادل وكمان قادر يجيب الحق لصحابه.

لكن رمزي قال جوايا نار مش هتنطفي غير لما سامي من الدنيا يختفي وأخد بتارى وأنتقم, سعتها بس جرحي هيلتئم.

رأفت قال الإنتقام مش هو اللي هيريح بالك دا هو اللي هيتسبب في إنشغالك وهيدمر حالك وهيحملك هم فوق أكتافك ولو عايز فعلاً الحل الصحيح عيش بقوانين سيدنا المسيح.

ده الضعف هو إستسلامك لرغبتك في إنتقامك أما غفرانك ومسامحتك بجد هي  قوتك.

رمزي قال أسامح مين وأغفر مين أنا لازم أحول حياته لجحيم.

عبير ذكرت كلام السيد المسيح لما قال "لا تقاوموا الشر بالشر بل من لطمك على خدك الأيمن حول له الأخر أيضاً."

رأي رأفت كان إنه مينتقمش لنفسه لكن يسيب ربنا ينتقم له وإنه يغلب الشر بالخير.

رمزي قال كلامكم حلو لكن مش بإيدي أنا بكرهه غصب عني والغفران ده حاجة صعبة وعايزة إرادة صلبة.

 المسيح يقدر يساعدك يخليك تغفر من قلبك وكمان يشفي آلمك ويرجعلك فرحة قلبك. أطلب وإعلن عن إحتياجك ليه.. وكمان لازم تصدق فيه أنه يقدر يساعدك.

لكل إنسان محتاج في قلبه غفران علشان يرجع زي زمان فرحان, المسيح حاسس بآلمك وبنيران قلبك وعايز كمان يساعدك, يقدر يديلك قدره للغفران.

لو حاسس إن قلبك جريح لو محتاج تغفر صحيح إدعى دلوقتي لسيدنا المسيح:

"يا سيدنا المسيح.. بأدعيلك إنك تدخل قلبي المجروح وتنزع منه كل مرارة.. إديني المقدرة على إني أغفر للأساء إليّ.. علمني أغفر زي ما إنت غفرت قبلي.. غير قلبي وإملئني بالحب الحقيقي... أمين"

سؤال حلقتنا انهارده هو:-

الغفران موقف. فهل هو موقف ضعف ام موقف قوه؟؟ ولماذا؟؟


طباعة   البريد الإلكتروني