الحلقة الثالثة - تشفي نفسي

 ep c 03

حلقة هذا الأسبوع يقدمها لنا صديقنا رأفت, يقدمها لنا بأسلوب جديد والملاحظ أن هذا الأسلوب يتناسب مع إسم الحلقة وأحداثها لأنه في صورة (روشتة طبية) والحلقة بعنوان: تشفي نفسي

 

لكل تعبان وحاسس إنه ضعيف ونفسه وكل مناه إيد تطبطب عليه وتقوله أقل كلمات المساندة (معلش... ربنا ياخد بيدك...),,.. لكل مكسور وحاسس إن حياته ملهاش قيمة أو هو نفسه مالوش قيمة,,.. لكل اللي شايف ظلام بس حواليه,,.. أقولك تعالى وإقرأ وإسمع عن نور العالم الذي يعطي الشفاء بلا حدود لكل من يحتاج إليه.

سوف أحكي لكم عن ماجد... ماجد هو شخصية بتتكرر كتير.. ممكن تكون إنت أو أي واحد من أصحابك أو إخواتك أو أقاربك أو زميل أو صديق أو جار... شخصية عانت من الفشل وداقت طعم العلقم ونِفسها ومُناها تغمض عين وتفتح وتلاقي نفسها شخصية أخرى... شخصية مليانة بالنجاح..!!

 الإسم: ماجد عبد الفتاح.

السن: 21 سنة و 6شهور.

الحالة الإجتماعية: أعزب وله أب وأم عايشين وعدد كبير من الأخوات.

المؤهل: حاصل على الثانوية العامة بمجموع قليل وهو الآن يدرس بكلية التجارة.

الشخصية: تعاني من الفشل بصورة كبيرة للأسباب الآتية:

- تلعثمه في الكلام وبالتالي عدم الثقة بالنفس وأيضاً باللي حواليه.

- يدرس بكلية التجارة التي تعني (بالنسبة لأهله) الدنو في مستوى التعليم, وبالتالي العمل بعد الدراسة... رغم نبوغه فيها وإحترامه لها.

- إستغلال الناس اللي حواليه له وظهر هذا واضحاً في تجربته في العمل لأنه عمل بأمانة ولكن ظروف تلعثمه في كلامه وعدم ثقته بنفسه أدى أنه طرد من عمله.. مش بس كده لكنه طلع مديون بأخطاء في العمل.. لأن العمل الخارجي لا يرحم!!

- عدم وجود شخص يهتم به أو قريب منه يفهمه.. شخص يقدر يستوعبه ويستوعب حالته الخاصة (مش بتلعثمه في الكلام لكن ثقته بنفسه).

العلاج: هناك شخص يحب بدون مقابل!! ويهتم ويرعى أكثر من رعاية الأم لأطفالها؛ وأكثر من رعاية الراعي لخرافه!!.. وأكثر من حب الأب لأبنه.. هو شخص مكتوب عنه أنه محبة.. إذ أنه (ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه)... هو الشخص الذي يداوي بدون أدوية.. لأن فيه الشفاء.. نعم فيه الشفاء.. مكتوب عنه في الكتاب المقدس أنه كان يجول يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس.. وهو السيد المسيح الشخص الشافي لجروحك..

ملحوظه: هذا العلاج ليس له مدة صلاحية وهو ساري المفعول في كل وقت وكل زمان في الماضي والحاضر والمستقبل.. وإذا أردت أن تتعرف بالنشرة الداخلية.. عليك أن تقرأ أحد الأناجيل الأربعة... الجرعة: قراءة آية أو إثنين يومياً وهي كفيلة أن تريحك من كل تعبك.

أتمنى لك صديقي كل سعادة وحياة منتصرة ناجحة أنا وأصدقائي.. وأرحب بكل تساؤل أو إستفسار أو عضوية مع برنامجنا..

                                       صديقكم دائماً

                                            رأفت

 

 

 

 

وسؤال حلقتنا هو:

ما هو الطريق للشفاء والخلاص من الجروح والأتعاب النفسية؟


طباعة   البريد الإلكتروني