منبع قوتنا

منبع قوتنا

"آلًّذِي يًثْبُتْ فِي وَأَناَ فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَتَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئا"

هل فكرت يوماً في طبيعتك البشرية؟ هل إعتمدت يوماً على ذكائك أو فطنتك فحاصرك الفشل؟

 صديقي... يوجد شئ ينقصنا في حياتنا, فنحن بالحقيقة ضعفاء! فلا ذكاء يحمينا من مشقات الحياة ولا حكمة فينا تُخضع الأقدار لإراداتنا! أدعـوك.. لتـدرك معي الحقيقـة في تلك الآيـة العظيمـة, "آلًّذِي يًثْبُتْ فِي وَأَناَ فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَتَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً" إننا بدون سيدنا المسيح عليه السلام لانقدر أن نفعل شئ, فهو يستطيع أن يجيزنا في إختبارات نكتشف فيها ضعفنا لو تركنا أنفسنا لقوتنا, ونكتشف فيها حيرتنا لو تركنا أنفسنا لحكمتنا.

لذا فإن مكان القوة الحقيقية, هو في شخص سيدنا المسيح عليه السلام وفي التمسك به, فهو قادر أن يغير حياتك ويبدل أحوالك ويوسع مداركك فينير ذهنك بنوره العظيم, فتصبح إنسان جديد. سيدنا المسيح يدعوك اليوم أن تثبت فيه فيكون نوراً لك في كل حياتك فهل تقبـله؟

  عزيزي.. إن شعرت بعدم الثقة في ذاتك, وتمسكت بسيدنا المسيح, فستشعر بالفرح الذي يملئ قلبك, فما ألذ الإستناد على ذراع الله تعالى, الذي يترفق بنا بحب لا نظير له.


طباعة   البريد الإلكتروني