النور.. أم الظلمة!!

النور.. أم الظلمة!!

لا أحد يمكنه أن ينكر أو يتجاهل قيمة النور في حياتنا اليومية, ولا أحد منا يمكنه أن يتجاهل ما تحدثه الظلمة في غياب النور من مشاكل وأزمات, لكن مهما بلغ النور ومهما إشتدت قوته فهو محدود التأثير إذ سرعان ما يتلاشى ويبدده الظلام فى دورة كونية محكمة, فالنهار نور لكنه وقتي الظهور إذ لابد له أن يختفي ليفسح المجال أمام الليل المظلم ليأخذ نصيبه من الوقت هذا هو نوع من أنواع النور, وحتى هذا النوع من النور لا نجده منيراً في العالم كله في نفس التوقيت وذلك بسبب العوامل الجغرافية وفروق التوقيت.

قارئي العزيز... تُرى هل هناك نوراً لا يختفي ولا يتبدد ولا يزول ولا يحجبه فارق التوقيت ولا يزاحمه شىء آخر ليأخذ مكانه؟

نعم... هناك

إذاً فما هو؟؟!!

ذلك النور هو سيدنا المسيح الذي أعلن بقوة ووضوح " أَنَا هُوَ نُورُ آلْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَمْشِي فِي ألظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ألْحَيَوةِ" لكن... كيف يمكن للإنسان أن يسلك في هذا النور؟ وما هي الإمتيازات التي سيحصل عليها إن سلك في هذا النور؟ وهل يمكن لهذا النور أن يؤثر في حياة من يسلك فيه؟ هل يمكنه القضاء على البقع المستعصية في مناطق حياتنا المظلمة؟ وهل يمكنه أن يشفي من أمراض الظلام المزمنة.

عزيزي القاريء... إن كانت تدور في أفكار قلبك هذه الأسئلة.. فإني اُجزم لك هذه الإجابة... "نعــم... سلم قلبك وحياتك لسيدنا المسيح لتحيا معه سوياً في النور."


طباعة   البريد الإلكتروني